Wednesday, October 03, 2007

In solidarity with Burmese Protesters





هل سمعت عن أزمة بورما؟

تخضع بورما لسيطرة أسوء حكم عسكري ديكتاتوري في العالم. منذ أيام قلائل خرج الرهبان البوذيين إلى الشوارع و أطلقوا مسيرات راحوا يترنمون فيها بالدعوة إلى الديمقراطية، و انضم إليهم مئات الآلاف من الشعب، لكن الجيش لم يرحمهم وهاجم الرهبان و المتظاهرين بشكل وحشي مما أودى بحياة الكثيرين منهم."

إن شعب بورما – بلدة تقع في جنوب شرق أسيا – يخوضون واحدة من أكبر المعارك من أجل الحرية في العالم. لقد أدار الحكام العسكريون البلاد بقبضة حديدية طيلة خمسة عشر عاما مضت، منذ إنتقال السلطة إليهم خلفا لنظام ديكتاتوري آخر حكم البلاد ستة و عشرين عاما. و في عام 1988، خرج الطلاب و الحرفيين و غيرهم في إنتفاضة انضم إليها الشعب من جميع أنحاء البلاد، بهدف وضع حد للحكم السلطوي، وقد أشترك فيها ملايين المواطنين الذين طالبوا بشجاعة بالغة بتحقيق الحرية و الديمقراطية في بلادهم.

وما كان من الجيش إلا أن شن هجوما مسلحا على المتظاهرين أودى بحياة آلاف و سجن آلاف منهم، في واحد من أبشع المشاهد الدموية في جنوب شرق أسيا في التاريخ المعاصر. و قد تم اعتقال زعيم المتظاهرين "مين كو ناينج" منذ ذلك الحين مع ما يقارب 1400 معتقل سياسي آخر.

و الآن بوصفنا عرب، يجب علينا الوقوف إلى جانب شعب بورما في كفاحه من أجل الحرية. لأن في إتحادنا تكمن القدرة على إحداث الفرق. ندعوكم للانضمام إلى المعركة الآن، أنشروا الخبر، و اتخذوا موقفا!

ندعوك للتضامن مع شعب بورما بالتوقيع هنا




الحرية لبورما