Thursday, September 20, 2007

جريدة المصريون تنفي ارتباط المنظمة بالإدارة الأمريكية



إليكم نص ما نشرته جريدة المصريون تعقيبا على الخبر الذي نشرته كلا من المصريون و العربية.نت نقلا عن موقع أمريكا إن أرابيك، لقد تواصلوا معي مشكورين لتصحيح الخبر و التعرف على أبعاده و كشف حقيقة التلفيق الواضح في الخبر.

نقلا عن المصريون

كتب طارق قاسم (المصريون): : بتاريخ 19 - 9 - 2007

تلقت "المصريون" ردًا من داليا زيادة الناشطة الحقوقية ومديرة فرع منظمة "الكونجرس الأمريكي الإسلامي" بالقاهرة قالت فيه إنها مثل سائر الفتيات أجريت لها عمليات ختان في الصغر، ولا صحة إطلاقًا لما أورده تقرير وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك" بأنها نجت مما أسمي بـ "تشويه الأعضاء التناسلية للإناث".

وأوضحت زيادة (25 عامًا) إنها لم تقل ذلك عن نفسها كما جاء ببيان المنظمة حول افتتاح أولى فروعها بالعالم العربي، وأضافت في اتصال هاتفي بـ "المصريون" أنها مختتنة كباقي بنات جيلها المصريات وإن ذلك لا يسبب لها عقدة نفسية، بحسب ما أشار تقرير "أمريكا إن أرابيك".

واستنكرت أن يثير التقرير هذه النقطة بالذات، معتبرة هذا الأمر شأنًا خاصًا لا ينبغي إقحامه في الحديث عن منظمة "الكونجرس الإسلامي" التي افتتحت فرعًا لها بالقاهرة في حي مدينة نصر في مطلع شهر رمضان.

وأضافت زيادة التي تكتب مقالات بجريدة "هيرالد تريبيون" أن التقرير حوى العديد من المغالطات منها ما يتعلق بلقاء زينب السويج مؤسسة المنظمة بالرئيس الأمريكي جورج بوش، حيث ذكر أن اللقاء تم بالبيت الأبيض في أبريل 2003 في حين أن اللقاء حدث في آخر العام 2003 وأوائل 2004.

ورأت أن التقرير كان تحريضيًا بدرجة كبيرة وأوحى أن فرعه بالقاهرة الذي تم افتتاحه لمنظمة الكونجرس الإسلامي عميلاً للنظام الأمريكي في مصر في حين أنه سوف يعمل بشكل رئيس على نشر الدعوة لحرية الصحافة وتداول المعلومات والدفاع عن المدونين والدفاع عن المرأة ضد العنف الواقع عليها.

وتساءلت مديرة فرع المنظمة: لماذا يتم اتهامنا كمنظمة بالتواطؤ مع جرائم النظام الأمريكي لمجرد أن المنظمة أسست بالولايات المتحدة في حين أن الواقع السياسي العربي والإسلامي يعج بمظاهر التعامل مع الإدارة الأمريكية؟.

وأوردت أمثلة على هذا التعامل مع الإدارة الأمريكية؛ مثل تنسيق الحكومة المصرية معها في كافة قضايا المنطقة، وأيضًا علاقة العديد من منظمات العمل الأهلي الناشطة في مصر بمنظمات أمريكية ممولة وداعمة، وأشارت إلى أن السفير الأمريكي بالقاهرة فرانسيس ريتشاردوني ظهر مرارًا في التليفزيون الحكومي المصري.

واستدركت قائلة: حتى على صعيد المعارضة نجد أن "الإخوان المسلمين" وهي أكبر قوة معارضة في مصر تلتقي مع مسئولين أمريكيين، كما أن الدعاة الإسلاميين ليسوا استثناء من هذا الأمر؛ فداعية معروف مثل عمرو خالد قبل تكريمه من مجلة "التايم" الأمريكية وجلس مع كبار الساسة الأمريكيين؛ وأبرزهم وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر.

وأبدت زيادة استغرابها إزاء ما وصفته بـ "التناقض" في خطاب بعض وسائل الإعلام؛ ففي حين أن الكثيرين ينتقدون أي تعاون مع أية جهة أمريكية تجدهم أول من يتلقون الدعم من الولايات المتحدة.
وقالت إنها ومن خلال تجربتها في العمل الصحفي والحقوقي شاهدت الكثيرين من رجال الصحافة والعمل الحقوقي لا يكفون عن مهاجمة السياسات الأمريكية، بينما في حقيقة الأمر هم أول من يتلقى دعما وتمويلا من جهات أمريكية مختلفة.

............................